يفصل المضيق بين منطقتين من اليابسة، أويفصل بين بحرين أو محيطين أو أيّ مسطحين مائيّين كبيرين، وهو يعدّ من التضاريس الطبيعيّة للأرض ويكون على شكل ممرّ مائيّ، وهناك الكثير من الممرّات المائية التي يطلق عليها اسم مضيق من أشهرها:
يربط مضيق جبل طارق بين المحيط الأطلسي في الغرب والبحر الأبيض المتوسّط في الشرق، حيث يربط الجهة الجنوبية الغربية من قارة أوروبا مع الجهة الشمالية الغربيّة لقارة أفريقيا، بين المغرب وإسبانيا ومستعمرة جبل طارق البريطانيّة.
يبلغ عرض المدخل الغربي للمضيق 43 كم، وعرض المدخل الشرقي 23 كم، ويبلغ عرض أضيق مكان عبر المضيق 13 كم، أمّا طول المضيق فيصل 58 كم، وعمقه 365 م.
سبب التسميةسميّ المضيق بنفس اسم الجبل الذي يقع المضيق عنده، حيث يقع هذا الجبل في أقصى الجهة الشمالية الشرقية للمضيق، وقد تم تسميته بذلك بعد فتح الأندلس حيث اختار موسى بن نصير القائد طارق بن زياد يتولى مهمة التوجه إلى الأندلس لفتحها عبر ميناء طنجة في المغرب، وكان طارق بن زياد من البربر وهو على علم ودراية بتضاريس بلاد المغرب أكثر من غيره، كما كان يتّصف بالشجاعة والحنكة والقوة، وتقدّم القائد طارق بجيشه الذي يتكوّن من سبعة آلاف جندي والتفوا خلف جنود العدو الذين كانوا يتحصنون بجبلٍ موجودٍ في جنوب إسبانيا وهو نفسه الذي أطلق عليه فيما بعد اسم جبل طارق نسبةً إلى طارق بن زياد، وتمّ إطلاق اسم طارق بن زياد على المضيق الذي يطل عليه جبل طارق بن زياد.
كما يطلق على المضيق عدّة أسماء وهي:
المقالات المتعلقة بمضيق جبل طارق